آخر الأخبار
...

Header Ads

01:16 1
الفحم الخشبي 
يُعرف الفحمُ الخشبي بالفحم النّباتي وهو مادّةٌ هشة تُستخدم كوقودٍ لإشعال النار بغرض الطّهي أو التّدفئة، يتكون بالأصل من أخشاب محروقة وعنصر الكربون غير المتبلور ومركبات الهيدورجين والكبريت، وتُسمى طريقةُ تحضيره الحرق بمعزلٍ عن الهواء أو ما يُعرف بمصطلح المردومة، وتجدرُ الإشارة إلى أنّ الفحمَ الخشبي أخف من الخشب؛ لأنَّ صناعته تطلب نزع الماء من الخشب بما يؤدي إلى زيادة حجم المسامات فيه. ويتميز الفحم الخشبي بسرعة اشتعاله، بالإضافة إلى كونه صديقًا للبيئة إذ لا ينتج دخانًا ضارًا أو روائحَ كريهة، فهو مصنوعٌ من الخشب، وبالتالي فإنّه يساعد البيئة على التّخلص من مخلفاتها، ويمكن استخدامه في نواحٍ عديدة سنتحدث لاحقًا. 

طريقة صناعة الفحم الخشبي

 تحديدُ منطقة آمنة خارج البيت لإشعال النار فيها، مع ضرورة الحصول على التّرخيص اللازم حسب قوانين المدينة. إحضار إناء معدنيٍّ أسطوانيٍّ، ومن الممكن الاستعانة بالبرميل أو ما هو أصغر منه حسب كمية الفحم المراد إنتاجها، مع ضرورة وجود غطاء مقاوم للهلب. اختيار نوعية خشب جيدة مثل خشب الكرز، أو البلوط، أو الجوزية، ثم تقطيع الخشب إلى قطع بطول 10سم. تعبئة الأسطوانة المعدنية بالخشب المقطع، وإغلاقها بالغطاء مع ترك منفذ صغير للهواء حتى تنفذ الغازات دون تكوين ضغط داخل الأسطوانة. إحاطة الأسطوانة بالمزيد من الخشب ثم إشعال النار مدة تتراوح ما بين 3-5 ساعات، ومن الممكن ترك النيران مشتعلةً إلى أن تخمدَ من تلقاء نفسها. فتحُ الأسطوانة للحصول على الفحم الخالص، ومن ثم استخدامه لأغراض عديدة.

 استعمالات الفحم الخشبي

 الحصول على التّدفئة في أيام البرد القارص، بما يحول دون إلحاق ضرر بالرّئتين إذ لا يحتوي على مواد كيماوية. طهو الطّعام عليه بدلاً من النار. إقامة حفلات الشّواء في الأماكن المفتوحة. توليد الكهرباء في البلاد التي تنعم بفائض من خشب الغابات. أداة من أدوات الرّسم عند تصنيعه على شكل أعواد. تنقيه الماء في حوض السّمك إذ يمتص الأوساخ من الماء فيعاد نقيًا إلى الحوض. امتصاص الرّوائح الكريهة أو روائح العفن الصادرة عن الطّعام في الثلاجة. امتصاص الغازات السامة وعادةً ما يُستخدم في أنظمة التّهوية الخاصة بالعربات الفضائية، وكمامات مواقد الطبخ.

01:15
صنع الصابون
 يُعدُّ صُنع الصّابون من العلوم البسيطة التي يُمكن لأيّ شخص القيام بها، وقد يُصنع الصابون بمواد كيميائية من البوتاسيوم، وملح الصوديوم، أو بمواد طبيعيّة من الدّهون النباتية، والحيوانية، والزّيوت، ويُستخدم الصّابون للتّنظيف المنزلي، والتنظيف الشخصي، وسنتعرف في مقالنا التالي على تاريخ الصابون، وكيفية صنع الصّابون الطبيعي، وكيفية صنع الصابون الصلب.

 كيفية صناعة الصّابون الطّبيعي

 يخلو الصابون الطبيعي من أيّة موادٍ كيميائية، وبالإمكان صناعته بالمنزل بمواد بسيطة، وذلك بخلط ملعقتين كبيرتين من زيت الجلسيرين مع أربع ملاعق كبيرة من مغلي البابونج، وكوب صغير من زيت السّمسم، وملعقتين كبيرتين من عسل النّحل في إناء، بعدها يُوضع الإناء على نار مُنخفضة الحرارة، وبعد أن تمتزج المكونات جيدًا تُضاف نصف ملعقة صغيرة من البيكنج صودا، وملعقتين كبيرتين من زيت عباد الشّمس، وست ملاعق كبيرة من شمع النّحل، وبعد خلط كافّة المواد جيدًا، يُرفع الإناء عن النار، ويُترك حتى يبرد، ثم يُوضع بداخل قوالب، ويُترك مُدة عشرة أيام، ثم يُستخدم. كيفية صناعة الصابون الصلب يُخلط تسعمئة غرام من زيت الزيتون مع أربعمئة غرام من الدّهن الحيواني في حمام مائي، ويُحرك الخليط إلى أن يمتزج جيدًا، ثم يُوضع ماء مُقطر بارد في كوب زجاجي، ويُضاف إليه مئتين وست وسبعين غرامًا من الصّودا الكاوية مع الحرص على ارتداء القفزات لتجنب تضرر الجلد من الصّودا الكاوية، بعدها تُترك المزيج إلى أن يبرد، ويُوضع بعد ذلك مقياس حراري عليهم إلى أن تصل درجة الحرارة إلى مئة وعشرين درجةً مئويةً، ثم يُخلط المزيج مع المواد الدّهنية باستخدام ملعقة خشبية، وذلك لمدة خمس عشرة دقيقة، وتُضاف بعد ذلك مواد ملونة، وزيوت عطرية، ويُخلط المزيج مرةً ثانيةً، وآخر خطوة هي وضع المزيج اللزج في قوالب من البلاستيك، وتركها مُدة أسبوعين، ثم استخدام الصابون الناتج. 

تاريخ الصابون
 ترجع صناعة الصابون إلى ألفي سنة، فكانوا قديمًا يُطبّقون زيت الزيتون، وعصارات النباتات على أجسامهم من أجل تنظيفها، ومن أبرز المُدن الشّهيرة في صناعة الصابون نابلس، وحلب، وطرابلس، ويُقال الصّابون النابلسي، والصابون الحلبي، والصابون الطرابلسي نسبةً إلى هذه المُدن، واكتشف العلماء وجود معملٍ صغيرٍ للصّابون في مدينة بومباي الهندية، وكان الصّابون المُصنع لديهم شبيهًا بالصابون المُصنع في وقتنا الحالي، وبدأ صُنع الصّابون في المنزل منذ مئة سنة فقط. وكانت أقدم مُحاولة لصُنع الصّابون من قبل سُكان غرب أوروبا الذين يُطلق عليهم اسم "السلاتيون"، وكان ذلك في بداية العصر الحجري، إذ جهزوا صابونًا بدائيًا مكونًا من "شحم الخنزير"، ورماد النباتات المُشتمل على الصودا، وأطلقوا عليه اسم "سابو"، ومن هنا اشتقت كلمة صابون. وعند حلول عام ألف وسبعمئة وخمس وسبعين قامت الأكاديمية الفرنسيّة للعلوم بالإعلان عن جائزة مالية لمن يستطيع تجهيز الصودا الداخلة في صناعة الصابون بصورة سهلة بسيطة، وقليلة التكاليف، وفاز شخص اسمه "ليبلان" بتلك الجائزة، فقد قام بصنع الصودا بالملح، الأمر الذي جعله يصنع الصابون، ولم يأخذ ليبلان الجائزة، فقد قامت ثورة فرنسية آنذاك طالبت الحكومة بأن يُصبح هذا الابتكار مُلكًا لكافة الشّعب، فعانى ليبلان من فقر حادّ دفعه للجوء إلى الانتحار عام ألف وثمانمئة وستة.

14:38


 ننوه إلى أن صناعة الذهب تمر بالعديد من المراحل المختلفة لكي نحصل على الذهب بالشكل المتعارف عليه، ففي بداية الأمر تكون مرحلة التنقيب، والبحث عنه وفحصه جيدًا بطرق معينة إلى حين ظهوره في متاجر المجوهرات المختلفة، أو تمتلكه البنوك على هيئة سبائك، ولا بد من ذكر المراحل التي يمر بها الذهب خلال عملية صناعته،، وهذه المراحل
 التنقيب الجيولوجي: هي أولى المراحل، والتي يبحث من خلالها الجيولوجيون في المناطق التي من المتوقع أن يتواجد بها الذهب تحت الأرض، ويفحصون مجموعة عينات مختلفة من الأتربة والصخور في عدة نقاط مختلفة من المنطقة، وعندما يُعثر على كمية كافية من الذهب، فهذا يعدّ كافيًا للانتقال للمرحلة الثانية.
 عملية الحفر : هي ثاني المراحل والتي تأتي مباشرة عند التأكد من أنّ منطقة معينة مليئة بالذهب، وتختلف أساليب الحفر حسب الطبيعة التي تتكون منها المنطقة المحتوية على الذهب، فمثلًا عندما تكون المنطقة بطبيعتها جبلية يجب عندها أن تُحفر مناجم خندقية داخل الجبال، أما عندما تكون المنطقة سهلية تُحفر حفرة ضخمة تصل إلى نصف كم، ويمكن الاستعانة بالمتفجرات للتخلص من الصخور الموجودة، ومن ثم إخراج الذهب باستخدام شاحنات ضخمة والانتقال للتصنيع. التخلص من الشوائب : هي ثالث المراحل من عملية صناعة الذهب، وفيها يمكن التخلص من الشوائب الموجودة بالذهب بطرق ميكانيكية، وعندما يُستخرج الذهب فإنه يكون موجودًا داخل مجموعة من الصخور، فتأتي مرحلة فصله عن هذه الصخور من خلال طحنها ثم إلقائها داخل إسطوانات كبيرة، وتبدأ هذه الإسطوانات بالدوران وبداخلها بعض الماء، هذا الأمر كفيل لفصل الذهب عن الصخور، لأن الوزن الذري للذهب أكبر من تلك المواد، ويحتمل ظهور بعض المعادن الأخرى النحاس والفضة مع الذهب لقرب الوزن بينها.
 الفصل الكيميائي : هي رابع المراحل، ولكنها تعدّ مرحلة غير ضرورية، في عملية صنع الذهب، ويمكن الاستغناء عن هذه المرحلة إذا خرج الذهب نقيًّا فإنه لا يحتاج إلى هذه المرحلة، وتكون هذه العملية عن طريق إضافة عدة مواد كيميائية إلى الذهب كأمثال حمض النيتريك، إذ يذيب هذا الحمض على إذابة الذهب، وبالتالي يمكن البدء في عملية صنعه من جديد، وللتأكد من خُلوه من أي من الشوائب. 
صهر الذهب : وهي تعدّ خامس المراحل، ويوضع الذهب في هذه المراحل داخل أفران مخصصة، وتكون هذه العملية بعد التخلص من جميع الشوائب في الذهب، وتكون درجة حرارة هذه الأفران عاليه جدًا، إذ تبلغ ما يقارب 1600 درجة مئوية، ومن ثم يُسكب الذهب داخل مجموعة قوالب والتي يصل وزنها إلى 10 كم. 
وضع رقم العيار : هي المرحلة السادسة والأخيرة التي يُنقل فيها الذهب لماكينة الهزاز، لتسويقه بعد ذلك، وتحدد هذه الماكينة لونًا معينًّا للذهب حسب عياره ليكون مميزًا، ويوضع على الذهب حسب عياره ختم معين ومن ثم تسويقه. 



14:30


بدأت الثورة الصناعية بعد سلسلة من الأحداث السياسية والاجتماعية والفكرية والاقتصادية، وسُميت بثورة في الصناعة بسبب التغير الكبير الذي حدث في أساليب الصناعة، لا سيما في بريطانيا التي تعدّ منبع انطلاق الثورة الصناعية في منتصف القرن الثامن عشر، ويعود اكتشاف الفحم الحجري وتوفر الأيدي العاملة عاملان لها الأثر الأكبر في هذه القفزة الصناعية، والتي شملت بقية دول أوروبا وأمريكيا الشمالية لاحقًا، ويُعزى اكتشاف الطاقة البخارية عام 1769م إلى التطور الكبير في اختراع الآلات ذات المحرك، الأمر الذي ساهم في انتشار الصناعة، وإنتاج كميات أكبر من السلع، فبدأ استخدامها لأول مرة في بريطانيا في صناعة غزل ونسيج القطن، كما ساعدت هذه الآلات في عمليات التنقيب عن المعادن التي لها الأهمية الكبرى في تطور الصناعة. الصناعة الأوروبية الحديثة تتميز القارة الأوروبية حديثًا بالتفوق الصناعي على معظم قارات العالم، ومما يعزز ذلك هو استخدامها للوسائل التكنولوجية المتطورة، واستخدام التقنيات الإنتاجية لما يُسمى بالإنتاج الواسع، والذي يعتمد على إنتاج كثيف مقابل تكلفة منخفضة، ولكن تواجهة أوروبا ومعظم دول العالم النقص في المواد الخام، إذ تحاول هذه الدول تعويض هذا النقص في زيادة المهارة واستخدام التقنيات الحديثة، أما الصناعة في أوروبا فهي تتركز في خمس دول وهي: بريطانيا، ألمانيا، إيطاليا، إسبانيا، فرنسا، وفيما يأتي أهم الحقائق المتعلقة بالصناعة في أوروبا: توطنت الصناعات في أروربا عمومًا وفي الدول الخمسة المذكورة على وجه الخصوص، في المناطق القريبة من المواد الخام، كمنطقة (الرور) غرب ألمانيا، والتي بها ترسبات كبيرة جدًا من الفحم الحجري، الأمر الذي طور البنية التحتية في هذه المنطقة، وإنشاء العديد من مصانع المنتجات الكيميائية والحديد والصلب وغيرها الكثير. تتصدر العديد من الدول الاوربية الصدارة في بعض الصناعات الهامة على مستوى العالم، فأوربا فيها 6 دول من أصل 10 على مستوى دول العالم في صناعة السيارات، ولها سمعة وجودة منافسة مشهورة منذ أربعينيات القرن الماضي، كشركة رينو الفرنسية، وفيات الإيطالية، وفولكسواجن الألمانية، والفولفو السويدية. تغطي صناعة التعدين في أوروبا مساحة واسعة فيها، وتمتد من المملكة المتحدة غربًا حتى بحر قزوين شرقًا، إذ يوجد في القطاع الأوربي المحاذي لروسيا مناطق واسعة غنية بالترسبات المعدنية. تنتج أوروبا حوالي 50% من إنتاج العالم للفحم الحجري في (بولند، وألمانيا)، وثلث الحديد الخام في (السويد وألمانيا)، والغاز الطبيعي في (هولند وبريطانيا)، وسدس أنتاج البترول العالمي في (النرويج وبريطانيا). تحول أوروبا الطاقة لاستخدامها في الصناعة، كالغاز الطبيعي والفحم الحجري، والطاقة الذرية، وتستخدم ظاهرتي المد والجزر، وجريان المياه، وتحويل البخار. تصنع دول أوروبا الخدمات بمختلف أشكالها، إذ تتطورت هذه الصناعة بعد منتصف القرن الماضي، وتتميز معظم دولها، لا سيما دول وسطها وغربها، بالرعاية الصحية المعروفة على مستوى العالم، وكذلك وسائل النقل والمواصلات، وشركات الطيران الأشهر على مستوى العالم منذ عشرات السنين.


يتم التشغيل بواسطة Blogger.
|